4 - باب تفسير قل هو الله أحد إلى آخرها 1 - حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي، ثم الايلاقي رضي الله عنه، قال: حدثني أبو سعيد عبدان بن الفضل، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن يعقوب بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بمدينة خجندة، قال:
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن شجاع الفرغاني، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن حماد العنبري بمصر، قال: حدثني إسماعيل بن عبد الجليل البرقي، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي الباقر عليهم السلام في قول الله تبارك وتعالى: قل هو الله أحد قال: (قل) أي أظهر ما أوحينا إليك ونبأناك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من ألقى السمع وهو شهيد، وهو اسم مكنى مشار إلى غائب، فالهاء تنبيه على معنى
____________________
وواحد بالصفات التي استحق من أجلها كونه واحدا بالذات، وهي الصفات التي ذكرها.
ففي الفصل الأول كشف عن تحقيق الأول، فخرج من التوحيد الأول توحيد من قال: إنه ثالث ثلاثة، ومن قال إن له شريكا.
ففي الفصل الأول كشف عن تحقيق الأول، فخرج من التوحيد الأول توحيد من قال: إنه ثالث ثلاثة، ومن قال إن له شريكا.