إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتا 1) دعائمه أعز وأطول (الظاهر) الظاهر معناه أنه الظاهر بآياته التي أظهرها 2) من شواهد قدرته وآثار حكمته وبينات حجته التي عجز الخلق جميعا عن إبداع أصغرها وإنشاء أيسرها وأحقرها عندهم كما قال الله عز وجل: (إن
____________________
ويصوره، ثم يحتاج إلى بناء يتولى الاعمال التي عندها تحدث أصول الأبنية، ثم يحتاج إلى مزين ينقش ظاهره ويزين صورته فيتولاه غير البناء، هذه هي العادة في التقدير في البناء والتصوير، وليس كذلك في أفعاله تعالى، بل هو المقدر والموجد والصانع، فهو الخالق والبارئ والمصور (3) انتهى.
وقد تقدم منا إشارة (4) إليه في هذا الكتاب، وان هذا المعنى وارد في الاخبار، ونزل عليه معنى قوله تعالى أحسن الخالقين (5) أي: المقدرين.
1) المراد من البيت مكة شرفها الله تعالى، أو بيت المجد والشرف.
2) لا اشكال في ظهوره تعالى بالآيات وبما أظهر من عجائب الصنع في البريات.
فيا عجبا كيف يعصى الاله أم كيف يجحده الجاحد وفي كل شئ له آية * تدل على أنه واحد
وقد تقدم منا إشارة (4) إليه في هذا الكتاب، وان هذا المعنى وارد في الاخبار، ونزل عليه معنى قوله تعالى أحسن الخالقين (5) أي: المقدرين.
1) المراد من البيت مكة شرفها الله تعالى، أو بيت المجد والشرف.
2) لا اشكال في ظهوره تعالى بالآيات وبما أظهر من عجائب الصنع في البريات.
فيا عجبا كيف يعصى الاله أم كيف يجحده الجاحد وفي كل شئ له آية * تدل على أنه واحد