4 - وبهذا الاسناد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن وجه الله الذي لا يهلك.
5 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: كل شئ هالك إلا وجهه قال: نحن 1).
6 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل ابن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نحن المثاني التي أعطاها الله
____________________
باب تفسير قول الله عز وجل (كل شئ هالك الا وجهه) 1) ذكر المفسرون فيه وجهين:
أحدهما: أن المراد به الا ذاته، كما يقال وجه هذا الامر أي حقيقته.
وثانيهما: أن المراد ما أريد به وجه الله من العمل. واختلف على الأول في الهلاك هل هو الانعدام حقيقة أو أنه لامكانه في معرض الفناء والعدم. وأما على ما ورد في هذه الأخبار، فالمراد من الوجه الجهة، كما هو في اللغة، ولا ريب أن الدين جهة يؤتي الله سبحانه منها، وكذا الأئمة عليهم السلام وولايتهم.
أحدهما: أن المراد به الا ذاته، كما يقال وجه هذا الامر أي حقيقته.
وثانيهما: أن المراد ما أريد به وجه الله من العمل. واختلف على الأول في الهلاك هل هو الانعدام حقيقة أو أنه لامكانه في معرض الفناء والعدم. وأما على ما ورد في هذه الأخبار، فالمراد من الوجه الجهة، كما هو في اللغة، ولا ريب أن الدين جهة يؤتي الله سبحانه منها، وكذا الأئمة عليهم السلام وولايتهم.