____________________
فكذا المركب منهما لتركيبه من ممكنين، فثبت احتياجهما إلى علة ثالثة لا تكون موصوفا ولا صفة، وإلا لعاد المحذور.
وتقرير آخر: أن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات يكون ذاته حادثة، وقد قرره المحققون من علمائنا بتقريرات أخرى: وعبروا عنه بكلمات متناسبة (1).
1) أي: ليس من عرف بالتشبيه ذاته هو الله، فيكون (الله) خبر (ليس) مقدما على الاسم، ويجوز كونه اسمها. وفي بعض النسخ (فليس الله عرف من عرف بالتشبيه ذاته) يعني: ان من شبهه بغيره من الممكنات وعرفه بذلك الشبه لم يعرفه كمن عرفه بالجسم أو الصورة، لان هذا التعريف لازم لذوات الممكنات.
وتقرير آخر: أن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات يكون ذاته حادثة، وقد قرره المحققون من علمائنا بتقريرات أخرى: وعبروا عنه بكلمات متناسبة (1).
1) أي: ليس من عرف بالتشبيه ذاته هو الله، فيكون (الله) خبر (ليس) مقدما على الاسم، ويجوز كونه اسمها. وفي بعض النسخ (فليس الله عرف من عرف بالتشبيه ذاته) يعني: ان من شبهه بغيره من الممكنات وعرفه بذلك الشبه لم يعرفه كمن عرفه بالجسم أو الصورة، لان هذا التعريف لازم لذوات الممكنات.