4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله جميعا، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب كلهم، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا 1)، وفي أزليته متعظما بالإلهية 2)، متكبرا بكبريائه وجبروته ابتدأ ما ابتدع، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق بشئ مما خلق، ربنا القديم 3) بلطف ربوبيته
____________________
1) الياء في وحدانيا للمبالغة، كالأحمري مبالغة في شده الحمرة. والمراد هنا الوحدة الحقيقية البسيطة التي لا يشارك فيها، والجار والمجرور متعلق:
إما ب (كان) أو بالوحدانية.
2) أي: مستحقا للتعظيم، أو أنه في نهاية العظمة، وكذا قوله (متكبرا) والغرض أن عظمته وكبرياءه لم يتوقف على خلقه لما خلق.
3) ربنا مبتدأ، خبره قوله (فتق) والظرفان متعلقان ب (فتق).
إما ب (كان) أو بالوحدانية.
2) أي: مستحقا للتعظيم، أو أنه في نهاية العظمة، وكذا قوله (متكبرا) والغرض أن عظمته وكبرياءه لم يتوقف على خلقه لما خلق.
3) ربنا مبتدأ، خبره قوله (فتق) والظرفان متعلقان ب (فتق).