بيان: في القاموس قيس رمح بالكسر وقاسه: قدره (1).
33 - مناقب ابن شهرآشوب: قال الباقر عليه السلام: إن الله تعالى أعطى المؤمن البدن الصحيح، و اللسان الفصيح، والقلب الصريح، وكلف كل عضو منها طاعة لذاته ولنبيه و لخلفائه، فمن البدن الخدمة له ولهم، ومن اللسان الشهادة به وبهم، ومن القلب الطمأنينة بذكره وبذكرهم، فمن شهد باللسان، واطمأن بالجنان، وخدم بالأركان أنزله الله الجنان (2).
بيان: " البدن الصحيح " كأن المعنى الصحة من الذنوب والعيوب المعنوية أو الصحة من الآفات التي تورث الشين، فيكون مختصا بالأنبياء الأئمة عليهم السلام والصريح: الخالص من كل شئ، والمراد به هنا الخالص من الغل والحسد والشك والشبهة.
34 - كتاب صفات الشيعة للصدوق رحمه الله: عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: لا دين لمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا ورع له.
وباسناده عن صفوان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، والذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من ماله (3).
وباسناده عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما ساءته سيئته و سرته حسنته فهو مؤمن.
وباسناده عن حبيب الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رقبة تذله.
وباسناده عن حسين بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن أشد