بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ - الصفحة ٢٨٦
يشمل سائر ما يحتاجون إليه كقوله تعالى: " ولا تأكلوا مال اليتيم " (1) " ولا تأكلوا أموالكم بينكم (2) " أو خصهما بالذكر لأنهما عمدة مطالب الراغبين في الدنيا، " واتقوا الله " الخ لما كانت تلك الصفات، تقتضي الزهد في الدنيا والتقوى حثهم في تلك الفقرات عليهما.
8 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن ابن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا: السلام عليك يا رسول الله، فقال: ما أنتم؟ فقالوا: نحن مؤمنون يا رسول الله، فقال: فما حقيقة إيمانكم؟ قالوا: الرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله، والتسليم لأمر الله، فقال رسول الله: علماء حكماء، كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء، فان كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون (3).
التوحيد (4) معاني الأخبار: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن بزيع مثله إلا في تقديم التسليم على التفويض (5).
الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب مثله (6).
مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن (7) مثله.
توضيح: " بينا رسول الله " بينا هي " بين " الظرفية، أشبعت فتحتها

(١) اقتباس من قوله تعالى: ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن: أسرى: ٣٤ والانعام: ١٥٢.
(٢) البقرة: ١٨٨.
(٣) الكافي ج ٢: ٥٢.
(٤) التوحيد: ٣٧٩.
(٥) معاني الأخبار: ١٨٧.
(٦) الخصال ج 2 ص 71 (7) راجع المحاسن ص 226.
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست