بيان: " ما ينزل من السماء " أي يقدر فيها " تحفة " أي من التحف الدنيوية وكذا " البلية ".
9 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن أحمد بن عبيد، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال وعنده سدير: إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي (1).
بيان: " غته " أي غمسه، والباء بمعنى " في " ويحتمل القهر والغم، في النهاية: فيه يغتهم الله في العذاب غتا، أي يغمسهم فيه غمسا متتابعا، ومنه حديث الدعاء: يا من لا يغته دعاء الداعين: أي يغلبه ويقهره، وفي حديث الحوض: يغت فيه ميزابان، مدادهما من الجنة، أي يدفقان فيه الماء دفقا دائما متتابعا، وفي القاموس: غته بالامر كده، وفي الماء غطه، وفلانا غمه وخنقه، (2) " لنصبح به " أي بالغت أو بالبلاء.
10 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن الوليد بن العلا، عن حماد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي!
لئن عجلت لك ما سألت، إني على ذلك لقادر، ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك (3).
جامع الأخبار: عنه عليه السلام مثله. (4) بيان: في القاموس: ثج الماء: سال، وثجه: أسأله، وفي النهاية: فيه أفضل الحج العج الثج، الثج: سيلان دماء الهدي والأضاحي (4)، يقال: ثجه