في القاموس: خفره وبه وعليه يخفر ويخفر خفرا: أجاره، ومنعه، وآمنه وخفر به خفرا، وخفورا: نقض عهده، وغدره، كأخفره (1)، وقال: المولى:
العبد، والمعتق، والمعتق، والجار، والحليف، والمنعم، والمنعم عليه، " فهو مهاجر " أي في حكمه في الاجر، والحرمة.
17 - الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن يوسف عن صالح بن عقبة، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: الناس ثلاثة: عربي، ومولى وعلج، فأما العرب فنحن، وأما الموالي فمن والانا، وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا (2).
18 - معاني الأخبار: روي أن الصادق عليه السلام قال: من ولد في الاسلام فهو عربي، ومن دخل فيه بعد ما كبر فهو مهاجر، ومن سبي واعتق فهو مولى، ومولى القوم من أنفسهم (3).
19 - المحاسن: عن إسماعيل بن مهران، عن أبيه، عن إسحاق بن جرير، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: جاءني ابن عمك، كأنه أعرابي مجنون، عليه إزار وطيلسان ونعلان في يده، فقال لي: إن قوما يقولون فيك، فقلت: ألست عربيا، قال:
بلى، فقلت: إن العرب لا تبغض عليا، ثم قلت له: لعلك ممن يكذب بالحوض أما والله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض، لتموتن عطشا (4).
بيان: " يقولون فيك ": أي بالإمامة، أو أقوالا.
20 - تفسير العياشي: عن بعض أصحابه، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية: " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة