بلحاظ الكلام السابق على مورد التغيير أو اللاحق أو غير ذلك وقد قارنا في الصور الفتوغرافية بين بعض الموارد من هذه النسخة والنسخة الحجرية ليتضح الأمر فلاحظ جدا تعرف ويظهر من مقدمة الكتاب أنه لم يعرض على أي نسخة غير الحجرية المطبوعة مع ما في النجف الأشرف من المكتبات العامرة بالمخطوطات سيما أيام ذاك.
وقد سرد في هذه النسخة كما في الحجرية الأحاديث سردا ولم يراع فيها إفراز الأحاديث بعضها عن بعض كما قد خلط بين بعض الأبواب مع آخر حتى جعل أحاديث باب ذيلا لأحاديث باب آخر وجعل عناوين بعض الأبواب جزء من حديث باب سابق أو نحو ذلك من الأغلاط الفاحشة ولو أردنا أن نفصل في معايب النسخة هذه، لطال الكلام فلذا نحيل نظر المحققين إلى المراجعة والمقايسة وظني أنه يتضح الأمر جدا لمن قايس بين الكتاب وبين الصور الفتوغرافية لبعض الصفحات الموجودة من هذا الكتاب.
ويجدر بنا أن نشكر كل من ساعدنا في هذا المشروع الخير منذ بدئه إلى نهاية العمل في تحقيق الكتاب وفي تمكيننا من النسخ المخطوطة وفي طبع الكتاب.
وقد ساعدنا في تحقيق الكتاب واستخراج المصادر والمقابلة على النسخ ثلة من الأعزة أخص بالذكر منهم أصحاب السماحة الأفضل السادة:
1 - عباس أخضري ونشكر أخاه أيضا على مراجعته لبعض الكتاب 2 - محمد حسن عيني 3 - حبيب داودي 4 - محمد رصافي 5 - رضا ضيائي وأشكر عدة من المسؤولين في المكاتب مكنونا من النسخ المخطوطة منهم