هذه الأمور تستلزم تغييرا في تعاليقنا على الكتاب فما اعتبرناه سقطا من الحديث بملاحظة سائر النسخ وأثبتناه في التعليق حذفناه وأثبتناه في المتن بفضل هذه النسخة، وما اعتبرناه من المصادر مخالفا للمتن في كثير من الموارد، جعلناه مطابقا للمتن إلى غير ذلك مما أوجب تغييرا في التعليقات.
وألخص لك القول في أني لو دعيت أن الأغلاط في النسخ المطبوعة من الكتاب تزيد على الألف في المتن والإسناد لم أكن مبالغا.
ونحن كنا قد استدركنا كل ذلك أو جلها قبل العثور على هذه النسخة في التعاليق وبعد ذلك صححنا متن الكتاب بما يطابق هذه النسخة ولقد كررنا مقابلة الكتاب على هذه النسخة ليحصل لنا زيادة وثوق بصحة الكتاب وخلوه عن شائبة الغلط.
الإشارة الإجمالية إلى شأن عدة من النسخ المخطوطة والمطبوعة راجعناها أو لاحظناها ا - النسخ الخطية الأولى لمكتبة السيد الگلپايگاني قدس سره.
وهذه النسخة ناقصة من أولها ومن آخرها بسبب السقط حيث يبدو من بعض الحواشي عليها أنها كانت كاملة.
ابتدائها من الباب السابع من قسم أصول الفقه وآخرها بعض أبواب المواريث من قسم الفقه فقد سقط عنها كل القسم الأول للاعتقاد وشطر من القسم الثاني، أصول الفقه ومن القسم الثالث، الفقه وسقط عنها كل القسم الرابع الطب والخامس النوادر وهذه النسخة تشتمل على علامات البلاغ والمقابلة أكثر من مرة.
وعليها ش بعض الموارد النادرة حواشي من بعض العلماء ولا بأس بهذه النسخة