في النجف الأشرف ابن المغفور الحاج ميرزا على أكبر خادم الروضة المباركة الرضوية.
وقد بذل كمال الجهد والاهتمام في تصحيحها وطبعها دار الطباعة للأستاد مشهدي أسد آقا.
وفي آخرها: قد تم الكتاب بعون الملك الوهاب بيد أقل العباد محمد بن علي بن ميرزا محمد شفيع الشهير بخوشنويس التبريزي طاب الله ثراه وجعل الجنة مثواه در كارخانه خلف ارشد أستاذ الطباعين آقا رضاي مرحوم، خير الزائرين أستاد الكل مشهدي أسد آقا طبع وباتمام رسيد في شهر صفر المظفر سنة 1304.
ولكن هذه النسخة مع ما ذكر في شأنها مشتملة على أخطاء كثيرة جدا شأن عامة الكتب المطبوعة حجريا وقديما وليس هذا تنقيصا بالسابقين بل هو شأن وسائل الطباعة والإمكانات القديمة كما يظهر لمن عاين العمل وقاس بين الوسائل الحديثة والقديمة.
وقد ذكرنا شأن الأغلاط في هذه النسخة خلال المقدمة 7 - النسخة الحروفية المطبوعة بالنجف وهذه الطبعة الثانية للكتاب ظاهرا وفي أولها مقدمة عبر كاتبها من نفسه هكذا: بقلم طالب ديني.
تصدى لطبعه محمد كاظم الشيخ صادق الكتبي.
وهذه النسخة مأخوذة من نفس النسخة الحجرية على ما يظهر وأشرنا إليه خلال المقدمة وبطبيعة الحال تشتمل على عامة أغلاطها إضافة إلى أغلاط أخرى تقتضيها عادة نوع العمل أيام طبع الكتاب بتلك الوسائل القديمة وقد استعمل الناسخ في موارد منه الاجتهاد في تغيير كلمة أو زيادتها وكان عمله هذا خطأ في نفسه ينافي رعاية الأمانة في النسخ، وكثيرا ما سهوا يظهر لمن دقق النظر في نفس هذه النسخة