اعتبرناها متن نسختنا وقد عرفناها مفصلا ضمن المقدمة وعلى ظهر الصفحة الأولى:
كان الشروع في كتابته يوم الخميس سنة 1100 وفق الله لإكماله.
وعلى صفحتها الأخيرة: والمسؤول أن لا يحرمني الأجر والثواب وكان الفراغ منه في شهر ربيع الأول سنة 1097 تم الكتاب بعون الملك الوهاب على يد الفقير الحقير المذنب... التقصير محمد مهدي الحسيني يوم الجمعة عشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1102.
وعلى جانبه: بلغ قراءة وفقه الله تعالى وقد أجزت له روايتها عني حرره مؤلفه سنة 1103.
وقد ضم بعد الكتاب عدة رسائل، منها: رسالة الأوزان المسمى بميزان المقادير للعلامة المجلسي (ره).
ومما يلفت نظر المحقق النافذ أن كاتب النسخة هذه، كتبها خلال سنتين أو ثلاث كما يظهر من تاريخ الشروع والختم ومن هذا يظهر أن الكتاب لم يكن من سنخ الكتاب الذين تكون الكتابة مهنة وعملا لهم فقط وإنما هو عالم رزين فإن كتابة هذا المقدار من حجم الكتابة لا يحتاج إلى هذه المدة الطويلة.
فإن النسخة هذه حدود 140 ورقة ولو أن شخصا باشر العمل كل يوم ورقة لكفاه خمسة أشهر.
وهذا مما يزيد من قيمة النسخة وإتقانها وصحتها إضافة إلى ما ذكرناه مفصلا أثناء تعريفنا بها في المقدمة.
وظني أن الكاتب هو الذي قرء الكتاب على مصنفه وقيد ما سمع منه في حواشي الكتاب كما يلوح من الخطوط وأن الكاتب كان له نوعان من الخط، النسخ والنستعليق ولم أعثر بعد شئ من التتبع على ترجمته سوى أن الشيخ المحدث القمي