15 - تكميل الرواية التي اقتصر المصنف قده على بعضها إلا مع طولها كثيرا و وضوح عدم توقف معرفة معنى المذكور على ملاحظة البقية كما هو الغالب من روايات المسائل الكلامية ونشير عنده إلى طول الحديث.
16 - ثم إنا بعد تحقيق الكتاب طبقا للمصادر وبعض النسخ الخطية التي كانت في اختيارنا، اطلعنا على نسخة خطية مهمة جدا عثرنا عليها في المكتبة الرضوية بمشهد المقدسة ولأهميتها واشتمالها على نكت، أخذناها من الآستانة الرضوية على مشرفها آلاف التحية وتمكنا منها بعد زمان طويل وبعد اللتيا والتي.
ولما كانت مقابلة الكتاب على تلك النسخة، تقتضي إعادة النظر في جميع الكتاب وما علقنا عليه، تحملنا ثقل ذلك لما أن النسخة كما ألمحنا إليه كانت ثمينة والنقاط التي اشتملت عليه هذه النسخة واستلزمها عرض الكتاب عليها هي ما يلي:
1 - كتابة النسخة في عصر المصنف قدس سره سنة 1100 إلى 1102 وكانت مع ذلك مقروة على المصنف من أولها إلى آخرها مشتملة منه قدس سره على علامات البلاغ قراءة أو سماعا ورواية.
وفي كثير من مواضعها حك حروف لإصلاح كلمة، مثل (عمرو) حيث حك فيها الواو ليصير عمر.
أو زيادة حرف أو وصل حروف الكلمة بعضها ببعض أو فصل ذلك في رسم الخط لتصح نظير وقتله حيث يوصل الواو بالقاف ليصير فقتله أو بالعكس مع حك النقطة من الفاء في الثاني وجعلها في الأول.
أو زيادة كلمة أو حك كلمة زائدة بما آثارها بعد باقية، إلى غير ذلك من علامات تقويم النص وتصحيح المتن مما يعطي للنسخة فضلا كثيرا حتى على النسخة المكتوبة بخط بنفس المصنف فإن الكاتب، ربما يغفل حين الكتابة عما لا يغفل عنه من يقرأ الكتاب عليه ويعرض.