عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، قال: كان خطاب الجهني خليطا (1) لنا وكان شديد النصب لآل محمد عليهم السلام وكان يصحب نجدة الحروري قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت فسمعته يقول: ما لي ولك يا علي فأخبرت بذلك أبا عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع: رآه ورب الكعبة رآه ورب الكعبة.
[357] 9 - وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الحميد بن عواض، قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: إذا بلغت نفس (1) أحدكم هذه قيل له: أما ما كنت تحذر من هم الدنيا وحزنها، فقد آمنت منه ويقال له: رسول الله وعلي وفاطمة ع إمامك.