الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٠٨
عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، قال: كان خطاب الجهني خليطا (1) لنا وكان شديد النصب لآل محمد عليهم السلام وكان يصحب نجدة الحروري قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت فسمعته يقول: ما لي ولك يا علي فأخبرت بذلك أبا عبد الله ع فقال أبو عبد الله ع: رآه ورب الكعبة رآه ورب الكعبة.
[357] 9 - وعنهم، عن سهل، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الحميد بن عواض، قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: إذا بلغت نفس (1) أحدكم هذه قيل له: أما ما كنت تحذر من هم الدنيا وحزنها، فقد آمنت منه ويقال له: رسول الله وعلي وفاطمة ع إمامك.

(1) أي مصاحبا لنا، سمع منه (م).
9 - الكافي، 3 / 134، كتاب الجنائز، باب ما يعاين المؤمن والكافر، الحديث 10.
المحاسن، 1 / 175، كتاب الصفوة، الباب 39، باب الاغتباط عند الوفاة، الحديث 155.
البحار عن الكافي، 6 / 200، كتاب العدل، أبواب الموت، الباب 7، باب ما يعاين، الحديث 54.
الوافي الحجرية، 3 / 38، الجزء 13، أبواب ما قبل الموت، الباب 45، باب ما يعاين المؤمن والكافر.
يأتي بعينه في الحديث 26، عن المحاسن باختلاف في بعض ألفاظ وبسند آخر.
(1) المراد بالنفس، الروح، سمع منه (م).
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست