الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٠٦
عمار، قال: قال أبو عبد الله ع: إذا حيل بينه وبين الكلام، أتاه رسول الله (ص) ومن شاء الله، فجلس رسول الله (ص) عن يمينه والآخر عن يساره، فيقول له رسول الله: أما ما كنت ترجو فهو ذا أمامك وأما ما كنت تخاف منه فقد أمنت منه، الحديث.
[354] 6 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله ع في حديث المحتضر قال: يراهما والله، قلت: جعلت فداك من هما؟ قال: ذاك رسول الله (ص) وعلي يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما قلت: فإذا نظر إليهما المؤمن أيرجع إلى الدنيا؟ فقال: لا، يمضي أمامه (1) إذا نظر إليهما مضى أمامه، فقلت له: فيقولان له شيئا؟ فقال: نعم، يدخلان جميعا على المؤمن، فيجلس رسول الله (ص) عند رأسه وعلي ع عند

6 - الكافي، 3 / 128، كتاب الجنائز، باب ما يعاين المؤمن والكافر، الحديث 1 [موضع الحاجة: 129].
تفسير العياشي، 2 / 125، ذيل سورة يونس: 64، الحديث 33.
البحار عن العياشي، 39 / 237، تاريخ أمير المؤمنين، الباب 86، باب سائر ما يعاين من فضله...، الحديث 23.
سيأتي الحديث في الباب، الحديث 29، عن المحاسن.
الوافي الحجرية، 3 / 36، الجزء 13، أبواب ما قبل الموت، باب ما يعاين المؤمن....
في الكافي: أبشر أنا رسول الله إني خير لك مما تركت من الدنيا...
للحديث صدر.
وفي البحار عن الكافي أسقط قطعة من صدر الحديث، وفيه اختلاف يسير.
(1) أي يروح ولا يرد، سمع منه (م).
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست