رجليه فيكب عليه رسول الله (ص) فيقول له: يا ولي الله أبشر إلى ما هو خير لك من الدنيا، ثم ينهض رسول الله (ص) فيقوم علي ع حتى يكب عليه فيقول: يا ولي الله أبشر، أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه، أما لأنفعنك فقال (2): إن هذا في كتاب الله عز وجل فقلت: أين جعلني الله فداك هذا من كتاب الله قال: في يونس قول الله عز وجل: (الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم).
[355] 7 - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عقبة، أنه سمع أبا عبد الله ع يقول: إن الرجل إذ وقعت روحه في صدره رأى، فقلت: جعلت فداك وما يرى؟ قال: رسول الله (ص)، فيقول له: أنا رسول الله أبشر قال: ثم يرى علي بن أبي طالب ع فيقول: أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحب أنا أنفعك اليوم، قال: قلت له: أيكون أحد يرى هذا ثم يرجع إلى الدنيا؟ قال: إذا رأى هذا أبدا مات وأعظم ذلك (1) قال: وذلك في القرآن، قول الله عز وجل: (الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله).
[356] 8 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن