الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣١٧
ولي علي ع يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره، عند الموت وعند الصراط وعند الحوض. (1) [374] 26 - أحمد بن محمد بن خالد في المحاسن، عن ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن عبد الحميد بن عواض، قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: إذا بلغت نفس أحدكم هذه قيل له أما ما كنت تحزن من هم الدنيا وحزنها فقد أمنت منه ويقال له:
أمامك رسول الله (ص) وعلي وفاطمة ع.
[375] 27 - وعنه، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله ع، مثله وزاد فيه: الحسن والحسين ع.
[376] 28 - وعنه، عن محمد بن فضيل، عن ابن أبي يعفور، قال: قال لي أبو عبد الله ع: قد استحييت مما أردد هذا الكلام عليكم، ما بين أحدكم وبين أن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه وأهوى بيده إلى حنجرته يأتيه رسول الله (ص) وعلي ع فيقولان له: أما ما كنت تخاف فقد أمنت منه وأما ما كنت ترجو فأمامك.

(1) أي الكوثر، سمع منه (م).
26 - المحاسن، 1 / 175، كتاب الصفوة، الباب 39، باب الاغتباط عند الوفاة، الحديث 155.
الكافي، 3 / 134، كتاب الجنائز، باب ما يعاين المؤمن والكافر، الحديث 10.
البحار، 6 / 184، أبواب الموت، الباب 7، باب ما يعاين المؤمن والكافر، الحديث 17.
وفي الحجرية: ما كنت تحزن عن هم الدنيا... وفي الكافي: ما كنت تحذر من هم.
وقد تقدم الحديث بعينه عن الكافي في الحديث 9، باختلاف في اللفظ.
27 - نفس المصدر.
28 - المحاسن، 1 / 175، كتاب الصفوة، الباب 39، باب الاغتباط عند الوفاة، الحديث 157.
البحار، 6 / 184، الباب 7، باب ما يعاين المؤمن والكافر، الحديث 19.
في المحاسن ما كنت تخاف فقد أمنك الله منه.
البحار، 27 / 163، الباب 6، الحديث 15. وفيه: ما أكرر هذا الكلام عن المشارق.
وللحديث ذيل: وأما ما كنت ترجو فأمامك، فأبشروا أنتم الطيبون ونسائكم الطيبات، كل مؤمنة حوراء عيناء، كل مؤمن صديق شهيد.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست