الجهني، قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه.
ورواه الصدوق في التوحيد، عن الدقاق، عن محمد بن يعقوب، مثله.
[254] 2 - محمد بن علي بن الحسين في التوحيد، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد البرقي، عن عبد الملك بن عنترة الشيباني، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه، (1) فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ فقال:
طريق مظلم فلا تسلكه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ فقال: سر الله فلا تتكلفه، الحديث.
[255] 3 - الحسن بن علي العسكري ع في تفسيره، قال: مر أمير المؤمنين ع على قوم، إلى أن قال: وإذا هم يخوضون في أمر القدر وغيره مما اختلف الناس فيه، قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه جدالهم فوقف عليهم وسلم، فردوا عليه ووسعوا له وقاموا إليه يسألونه القعود إليهم فلم يحفل بهم، ثم قال لهم وناداهم: يا معشر المتكلمين ألم تعلموا أن لله عبادا قد أسكتتهم خشية من غير عي ولا بكم ولكنهم إذا ذكروا عظمة الله، انكسرت ألسنتهم وانقطعت أفئدتهم وطاشت عقولهم و تاهت حلومهم إعزازا لله وإعظاما وإجلالا، إلى أن قال: فأين أنتم يا معشر