الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢٤٨
الذي ليس كمثله شئ.
[242] 2 - وعن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر ع: تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزيد صاحبه إلا تحيرا.
[243] 3 - قال الكليني: وفي رواية أخرى عن حريز: تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله.
[244] 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله ع: إن الله يقول: (وأن إلى ربك المنتهى) فإذا انتهى الكلام إلى الله فامسكوا.
ورواه البرقي في المحاسن، عن أبيه، عن صفوان، وابن أبي عمير.
والأول، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله.
[245] 5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن

٢ - الكافي، ١ / ٩٢، كتاب التوحيد، باب النهي عن الكلام في الكيفية، الحديث ١.
التوحيد، ٤٥٤ / ١ و ٢، الباب ٦٨، باب النهي عن الكلام والجدال..
رواه في الكتاب بعينه فيما تقدم، ٢ / ١٨، وفيه: " علي بن زيات " وفي ما نحن فيه: " رياب "، وهو أيضا غلط.
في الكافي: فإن الكلام في الله لا يزداد...
٣ - نفس المصدر.
٤ - الكافي، ١ / ٩٢، كتاب التوحيد، باب النهي عن الكلام في الكيفية، الحديث ٢.
التوحيد، ٤٥٦ / ٩، الباب ٦٧، باب النهي عن الكلام والجدال.
المحاسن، ١ / ٢٣٧، كتاب مصابيح الظلم، باب جوامع التوحيد، الحديث ٢٠٦.
البحار عن المحاسن، ٣ / ٢٦٤، كتاب التوحيد، الباب ٩، باب النهي عن التفكر، الحديث ٢٢.
تقدم بعينه في، ٣ / ١٨، ويأتي عن تفسير القمي في الحديث ٩، من هذا الباب بسند آخر.
في المحاسن: قال أبو عبد الله ع: يا سليمان، أن الله يقول...
٥ - الكافي، ١ / ٩٢، كتاب التوحيد، باب النهي عن الكلام في الكيفية، الحديث ٤.
التوحيد، ٤٥٦ / ١١، الباب ٦٧، باب النهي عن الكلام والجدال...
المحاسن، ١ / ٢٣٨، كتاب مصابيح الظلم، باب جوامع التوحيد، الحديث ٢١٠.
أمالي الصدوق، ٤١٧ / ٢، في المجلس الخامس والستون.
البحار، ٣ / ٢٥٩، كتاب التوحيد، الباب ٩، باب النهي عن التفكر، الحديث ٣.
روى قطعة منه في البحار، ٢ / ١٢٧، كتاب العلم، الباب 17، باب ما جاء في تجويز المجادلة، الحديث 5.
الوافي، 1 / 372، أبواب المعرفة، الباب 34، الكلام في الذات، الحديث 5.
في الحجرية: عن عبيدة وهو سهو. وفيه: علم ما كفوا.
في الكافي: وتهبط العمل... الرجل ليدعى.
في التوحيد: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير...، وفيه: تحبط العمل، كما في الوافي.
في الأمالي والمحاسن: لا يغفر له يا زياد إنه كان... حتى انتهى الكلام بهم إلى الله فتحيروا فإن كان الرجل ليدعى.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست