ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: قال أبو جعفر ع: يا زياد، إياك والخصومات (1) فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها وعسى أن يتكلم بالشئ فلا يغفر له، أنه كان قوم فيما مضى تركوا علم ما وكلوا به (2) وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى إن كان الرجل يدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعي من خلفه فيجيب من بين يديه.
قال: وفي رواية أخرى: حتى تاهوا (3) في الأرض.
ورواه البرقي في المحاسن، بالإسناد.
ورواه الصدوق في الأمالي، عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمبر.