زيادة إلى نقصان، ومن نقصان إلى زيادة، إلا رب العالمين فإنه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة، وهو الأول قبل كل شئ والآخر بعد كل شئ على ما لم يزل لا تختلف عليه الصفات والأسماء...، الحديث.
[155] 2 - وبالإسناد، عن صفوان بن يحيى، عن الرضا ع في حديث قال:
كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟ سبحانه، لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين ولم يتبدل مع المتبدلين.
[156] 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن عيسى، عن المشرقي حمزة بن المرتفع، عن بعض أصحابنا، قال: كنت في مجلس أبي جعفر ع إذ دخل عليه عمرو بن عبيد (1) فقال له: جعلت فداك، قول