الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٩٥
ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك كما أنه لا كيف له.
[149] 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبد الله ع قال: خلق (1) الله المشية بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشية.
[150] 5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن (عمر - خ ل) ابن أذينة، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله ع قال: المشية محدثة.
[151] 6 - محمد بن علي بن الحسين في الأمالي والتوحيد، عن القطان، عن

4 - الكافي، 1 / 110، كتاب التوحيد، باب الإرادة أنها من صفات الفعل و...، الحديث 4.
التوحيد، 147 / 19، الباب 11، باب صفات الذات وصفات الأفعال.
في التوحيد: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم.
وبمضمونه خبر آخر ذكره في، 339 / 8، الباب 55، باب المشية والإرادة.
البحار عن التوحيد، 4 / 145، الباب 4، باب القدرة والإرادة، من أبواب الصفات، الحديث 19 و 20.
في الحجرية: عمرو بن أذينة، وهو سهو.
في الوافي، 1 / 458 بيان: قال السيد الداماد " ره ": المراد بالمشية ههنا مشية العباد لأفعالهم الاختيارية لتقدسه سبحانه عن مشية مخلوقة زائدة على ذاته عز وجل وبالأشياء أفاعيلهم المترتب وجودها على تلك المشية وبذلك تنحل شبهة ربما أوردت ههنا: أنه لو كانت أفعال العباد مسبوقة بإرادتهم لكانت الإرادة مسبوقة بإرادة أخرى وتسلسلت الإرادات لا إلى نهاية...
(1) أي قدر، سمع منه (م).
5 - الكافي، 1 / 110، كتاب التوحيد، باب الإرادة إنها من صفات الفعل...، الحديث 7.
التوحيد، 147 / 18، الباب 11، باب صفات الذات.
التوحيد، 336 / 1، الباب 55، باب المشيئة والإرادة.
في التوحيد: عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن خالد...، قال: المشية محدثة.
البحار، 4 / 144، الباب 4، من أبواب الصفات، الحديث 14.
الوافي، 1 / 495، أبواب المعرفة الباب 49 العرش والكرسي، الحديث 5 [372]، وفيه بيان:
أراد بهذه المشية الإحداث والإيجاد لا كون ذاته بحيث يختار ما يختار.
6 - أمالي الصدوق، المجلس، 47، الحديث 6.
التوحيد، 170 / 4، الباب 26، باب معنى رضاه عز وجل وسخطه.
البحار عن التوحيد، 4 / 63، الباب 1، باب نفي التركيب...، الحديث 3.
وفيهما: القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكرى، قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، عن محمد بن عمارة، عن أبيه.
في نسختنا الحجرية بدل " السكري السكون " وبدل " ابن عمارة "، " ابن عمار ".
في التوحيد: أخبرني عن الله عز وجل هل له رضا وسخط.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست