بالأصول والفروع وغيرها.
كما وأنه صدر الكتاب بجملة من الفوائد المهمة أنهاها إلى اثنتي عشرة تبركا بالعدد تعرض فيها لبيان بعض مسائل أصول الفقه المعنونة في الكتب الأصولية كمسألة حجية الظواهر والعمومات، مقدمة لما يريده في الكتاب من التعرض للأخبار الكلية والعامة الظاهرة في العموم.
القسم الثاني إحصاء عدة أخبار تحت عناوين تتعلق بأصول الفقه كمسألة حجية العموم وأخبار الثقات وشأن الناسخ وظواهر القرآن والأحاديث وغير ذلك على نحو القسم السابق من الإشارة إلى مصادر الخبر فيما كان متعددا، مشيرا بعد ذكر الأخبار إلى ما تقدم ويأتي.
القسم الثالث الكليات المتعلقة بفروع الفقه وقد ذكر (قدس سره) أنه ينقل هذه الكليات من تفصيل وسائل الشيعة ويحذف أسانيدها اختصارا ويذكر كل حكم في باب وربما جمع حكمين فصاعدا في باب ولا يذكر عنوانا للباب في هذا القسم نظرا إلى سهولة فهمه من مراجعة الحديث ثم ذكر أن من أراد الأسانيد ومعرفة العنوان وجميع النصوص فليرجع إلى ذلك الكتاب لأنه لا يذكر الأحاديث كلها للاختصار فيحذف المكرر من الأحاديث وكل الأسانيد.
وهذا نظير كتب الفقه المعمولة عند القدماء كالنهاية وغيرها وقد ذكرنا عناوين أبواب الأحاديث من كتاب الوسائل فيما علقنا عليه وكذا مصادر الحديث في الوسائل إجمالا مع موارد الحديث في الوسائل.