بها الكلام، من أرادها وقف على كثير منها في تهذيب الأحكام.
وأما ابتداؤنا بالمرفقين فإن (إلى) في قوله تعالى: (إلى المرافق) محمولة على (مع) مثل (من أنصاري إلى الله (1)) (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم (2)) ويقال:
فلان ولي الكوفة إلى البصرة، ولا يراد الغاية بل المعنى مع البصرة، وقال امرء القيس:
له كفل كالدعص لبده الندا * إلى حارك مثل الرباح المضبب وقال النابغة:
ولوح ذراعين في بركة * إلى جؤجؤ زهل المنكب فأراد بإلى (مع) (3).