تذنيب أسند صاحب مراصد العرفان أن ابن مسعود حلف بحضرة عثمان فقال: و والله ما أنت على الحق، ولا صاحباك، فإن شئت فاضربني وإن شئت فدع، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: علي مع الحق والباطل مع غيره، والويل لعيون تظلم عينا، فضربه أربعين درة.
والعيون أبو بكر اسمه عبد اللات، وعمر وعثمان يظلمون عينا يعني بذلك عليا.
(إلحاق) * (في المنافقين من أهل العقبة) * وهي عقبة أوس ويقال: اسمها عقبة دقيق، وفي خرايج الراوندي أنها في طريقه إلى تبوك.
ففي مسند الأنصار: هم أربعة عشر رجلا، ورواه جابر عن الباقر عليه السلام وعد منهم أبا السرور، وأبا الدواهي وأبا المعارف، وابن عوف، وسعد وأبا سفيان و ابنه وفعل وفعيل والمغيرة بن شعبة وأبا الأعور السلمي وأبا قتادة الأنصاري.
وعن عمار وحذيفة نزل فيهم (وهموا بما لم ينالوا (1)).
ابن جريج وابن جبير نزل فيهم (لقد ابتغوا الفتنة من قبل) الآية (2).
ابن كيسان نزل فيهم (يحذر المنافقون) الآيات (3) مقاتل نزل فيهم (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل (4) الباقر عليه السلام نزل فيهم (يحذر المنافقون) الآية (5) ونزل فيهم (إن الذين يكفرون بالله ورسله (6).
ولما عنفهم النبي صلى الله عليه وآله قالوا: لن نؤمن بك يقينا قبل الساعة وفي رواية