مع سائر أصحابه، وثلثوا بنتف لحية ابن حنيف وأجفانه، وهو من شيوخ الأنصار وزهادهم، وقد كانت عائشة وأصحابهم أقل من قبيلة عمر وأتباعها.
على أن عليا سب ألف شهر على المنابر، ولم يوجد لذلك حمية من البر والفاجر، أما الأول فلعذره، وأما الثاني فلغدره.
قالوا: فتأذى عمر لسوقي من ملك غسان جبلة (1) فكيف يتحمل أذية فاطمة.
قلنا: فما له يحمل أذاها في بعلها عند قوله: نضرب عنقك وقوله لأبي بكر:
ألا تأمر فيه بأمرك كما ذكره ابن قتيبة.
ومنها: أنه جاهل بالأحكام فأمر برجم حامل أقرت بالزنا فقال له علي (2): إن