صححوا ذلك وقد صانه الله بألطافه وقال: (فسيكفيكهم الله (1)) وكان يعلم الناس التحرس من السحر، (2) ولو جاز عليه ذلك التنفيذ، جاز أن ينقص عن الشريعة أو يزيد، وفي ذلك إسقاطه وإسقاط مذهب الاسلام، عند أعدائه من الأنام.
ومنهم: مقاتل، قال الجزري: كان كذابا بإجماع المحدثين، وقال وكيع:
كذاب وقال السعدي: كان حسودا وقال البخاري: كان مقاتل لا شئ البتة، و قال الساجي: كذاب متروك، وقال الرازي: متروك الحديث، وقال النسائي:
من الكذابين المعروفين بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بخراسان، وابن سعيد بالشام.
ومنهم: أبو حنيفة قال الغزالي: أجاز أبو حنيفة وضع الحديث على وفق