مخنف، عن عمه ابن مخنف، قال: اني لأنظر إلى أبي - مخنف بن سليم - وهو يساير عليا (عليه السلام) ببابل، وهو يقول: إن ببابل أرضا قد خسف بها، فحرك دابتك لعلنا ان نصلي العصر خارجا منها، قال فحرك دابته، وحرك الناس دوابهم في أثره، فلما جاز جسر الصراط (1)، نزل فصلى بالناس العصر.
3751 / 2 - وعن عمر، عن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن عبد خير، قال: كنت مع علي (عليه السلام) أسير في ارض بابل، قال:
وحضرت الصلاة - صلاة العصر - قال: فجعلنا لا نأتي مكانا الا رأيناه أقبح (1) من الآخر (2)، حتى اتينا على مكان أحسن ما رأينا، وقد كادت الشمس أن تغيب (3)، فنزل علي (عليه السلام) ونزلت معه، قال:
فدعا الله، فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر، قال:
فصلينا العصر، ثم غابت الشمس.
3752 / 3 - الشيخ شرف الدين النجفي - تلميذ المحقق الثاني - في تأويل الآيات: نقلا عن تفسير الثقة الجليل محمد بن العباس الماهيار، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حسين بن