الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك، فلما جاء أبو ذر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر، انك أحسنت طاعة الله، فسخر لك من يطيعك، في كف العوادي عنك، فأنت من أفاضل من مدحه الله عز وجل، بأنه يقيم الصلاة ".
3080 / 13 - كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي: حدثني محمد بن مروان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، يقول: " ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصيامه، فأخبره بها فيقول: ان الله لا يعذب على الزيادة، كأنه يظن أنه أفضل من رسول الله (صلى الله عليه وآله): ".
3081 / 14 - البرقي في المحاسن: عن جعفر بن محمد بن الأشعث، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (1) (عليه السلام)، قال: " قال الله تبارك وتعالى: إنما اقبل الصلاة لمن تواضع (2) لعظمتي، ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم (3) على خلقي ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب، فذلك يشرق نوره مثل الشمس، اجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة علما، أكلؤه بعزتي، واستحفظه بملائكتي، يدعوني فألبيه، ويسألني فاعطيه، فمثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس،