الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد، عن جعفر، عن أبان الأحمر، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن ضمرة بن حبيب، قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة، فقال الصلاة من شرائع الدين، وفيها مرضات الرب عز وجل، وهي منهاج الأنبياء، وللمصلي حب الملائكة، وهدى وايمان، ونور المعرفة وبركة في الرزق، وراحة للبدن، وكراهة الشيطان، وسلاح على الكافر، وإجابة للدعاء، وقبول للأعمال، وزاد المؤمن من الدنيا للآخرة.
وشفيع بينه وبين ملك الموت، وانس في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب لمنكر ونكير، وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه، ونورا على وجهه، ولباسا على بدنه، وسترا بينه وبين النار، وحجة بينه وبين الرب جل جلاله، ونجاة لبدنه من النار، وجوازا على الصراط، ومفتاحا للجنة، ومهورا للحور العين، وثمنا للجنة، بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا، لان الصلاة تسبيح، وتهليل، وتحميد، وتكبير، وتمجيد، وتقديس، وقول، ودعوة ".
3072 / 5 - الإمام أبو الحسن العسكري (عليه السلام) في تفسيره: قال:
" إذا توجه المؤمن إلى مصلاه ليصلي، قال الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي الا (1) ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إلي، وأمل رحمتي، وجودي ورأفتي، أشهدكم اني أخصه برحمتي، وكراماتي (2)، فإذا رفع يديه وقال: الله أكبر واثنى على الله، قال الله