(عليه السلام)، خاتما لينقش عليه محمد بن عبد الله فنقش النقاش فأخطأت يده، فنقش عليه محمد رسول الله، فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: ما فعل الخاتم؟ فقال: هو ذا، فاخذه ونظر إلى نقشه، فقال: ما أمرتك بهذا، قال: صدقت ولكن يدي أخطأت.
فجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله لما نقش النقاش ما أمرت به وذكر ان يده أخطأت، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) ونظر فقال يا علي انا محمد بن عبد الله، وانا رسول الله، وتختم به، فلما أصبح النبي (صلى الله عليه وآله) نظر إلى خاتمه، فإذا تحته منقوش علي ولي الله، فتعجب من ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فجاء جبرئيل فقال: يا جبرئيل كان كذا وكذا، فقال: يا محمد كتبت ما أردت، وكتبنا ما أردنا ".
3640 / 9 - السيد هاشم في مدينة المعاجز: نقلا عن السيد الرضي في كتاب (المناقب الفاخرة) قال: حدث الشيخ الواعظ أبو المجد بن رشادة، قال: حدثني شيخي الغزالي (1)، قال: لما انتهى إلى النجاشي ملك الحبشة، بخبر النبي (صلى الله عليه وآله)، قال لأصحابه: اني لمختبر هذا الرجل بهدايا أنفذها إليه، فأعد تحفا فيها فصوص ياقوت وعقيق، فلما وصلت الهدايا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، قسمها على أصحابه ولم يأخذ لنفسه سوى فص عقيق احمر، فأعطاه لعلي (عليه السلام)، وقال له: امض إلى النقاش، واكتب عليه ما أحب سطرا، واحدا لا إله إلا الله.