جبرئيل: يا رسول الله، ما من نبي الا وانا بشيره ونذيره، فما افتخرت بأحد من الأنبياء إلا بكم أهل البيت.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل أنت منا؟
فقال جبرئيل: أنا منكم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت منا (3) فقال: يا رسول الله بين لي ليكون لي فرج لامتك فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) خاتمه بشماله، فقال: انا رسول الله أولكم، وثانيكم علي، وثالثكم فاطمة، ورابعكم الحسن، وخامسكم الحسين، وسادسكم جبرئيل، وجعل خاتمه في إصبعه اليمنى، فقال:
أنت سادسنا يا جبرئيل.
فقال جبرئيل: يا رسول الله، ما من أحد تختم في يمينه، وأراد بذلك سنتك، ورايته يوم القيامة متحيرا إلا أخذت بيده، وأوصلته إليك وإلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".
3607 / 11 - عوالي اللآلي: عن الصلت بن عبد الله بن نوفل، قال:
رأيت ابن عباس يتختم في يمينه، ولا أخاله إلا قال: رأيت رسول الله، (صلى الله عليه وآله)، يتختم في يمينه.
3608 / 12 - الشيخ حسن بن سليمان الحلي في كتاب المحتضر، نقلا عن كتاب السيد حسن بن كبش: بإسناده عن الصادق (عليه السلام):
قال: " إذا كان يوم القيامة، تقبل أقوام على نجائب من نور، ينادون بأعلى أصواتهم الحمد لله الذي أنجزنا وعده، الحمد لله الذي أورثنا