مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٥٩
[كذا في النسخة، والعلامة المجلسي نقل الخبر في البحار (2) هكذا: (في لباسه فقال هذا أبعد) وأسقط ما بينهما.
والظاهر أنه كان في نسخته كذلك فأسقطه من البين.
ثم إني وجدت الخبر في مسند ابن حنبل (3) ونقله ابن بطريق في العمدة (4) هكذا: حدثنا عبد الله، حدثني علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على علي (عليه السلام) قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له الجعدة بن نعجة فقال له:
اتق الله يا علي، فإنك ميت، فقال علي (عليه السلام): " بل مقتول، ضربة على هذا - يخضب هذه يعني لحيته من رأسه - عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى ".
وعاتبه في لباسه، فقال: " ما لك واللباس؟! هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي به المسلم ".
وفي العمدة: وعاتبه قوم في لباسه فقالوا: ما يمنعك أ ن تلبس.. إلى آخره] (5).

(٢) البحار (المجلد الثامن الحجري) ص ٦٢٢.
(٣) مسند ابن حنبل ج ١ ص ٩١ ح ٥.
(٤) العمدة لابن بطريق ص 233.
(5) ما بين المعقوفين استدراك من المحدث النوري (قدس سره) جاء في هامش الطبعة الحجرية.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست