(9950) 10 وبإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله أنه سأل الصادق عليه السلام عن الريح والظلمة التي تكون في السماء والكسوف، فقال الصادق عليه السلام: صلاتهما سواء.
(9951) 11 - وبإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله (إلى أن قال:) وإنما جعلت عشر ركعات لأن أصل الصلاة التي نزل فرضها من السماء أولا في اليوم والليلة إنما هي عشر ركعات، فجمعت تلك الركعات هيهنا، وإنما جعل فيها السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا وفيها سجود، ولأن يختموا صلاتهم أيضا " بالسجود والخضوع وإنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجودها عن أربع سجدات لا تكون صلاة، لأن أقل الفرض من السجود في الصلاة لا يكون إلا أربع سجدات، وإنما لم يجعل بدل الركوع سجودا لأن الصلاة قائما " أفضل من الصلاة قاعدا "، ولأن القائم يرى الكسوف والانجلاء 1، والساجد لا يرى، وإنما غيرت عن أصل الصلاة التي افترضها الله عز وجل لأنه صلى لعلة تغير أمر من الأمور وهو الكسوف فلما تغيرت العلة تغير المعلول. ورواه في (العلل) 3 وفي (عيون الأخبار) 4 بالإسناد الآتي 5.
(9952) 12 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا " من جامع البزنطي