فضيل بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له:
أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبك، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء، واجتهد ولا يمنعك من شئ تطلبه من ربك، ولا تقول هذا ما لا أعطاه، وادع فان الله يفعل ما يشاء.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في السجود (١) وغيره (٢).
٦ - باب كراهة ترك الدعاء اتكالا على القضاء (٨٦٣٩) ١ - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا ميسر، ادع ولا تقل إن الأمر قد فرغ منه، إن عند الله عز وجل منزلة لا تنال إلا بمسألة، الحديث.
(٨٦٤٠) ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ادع ولا تقل: قد فرغ من الأمر، فان الدعاء هو العبادة - إلى أن قال - إن الله يقول: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ (1).