18 - باب استحباب مراعاة الاعراب في الدعاء والقراءة المستحبين، وتجنب اللحن فيهما (8709) 1 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند الله عز وجل أدبهما قال: قلت: جعلت فداك، قد علمت فضله عند الناس في النادي والمجالس فما فضله عند الله عز وجل؟ قال: بقراءة القرآن كما انزل، ودعائه الله عز وجل من حيث له يلحن، وذلك إن الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله عز وجل.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في القراءة (1).
19 - باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة (8710) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شئ فقال: يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك - إلى أن قال - إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فاعطي طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه، فلا يشبع من شئ وإذا كثر النعم كان المسلم من ذلك على خطر، للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من