وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٧ - الصفحة ١٥٨
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).
6 - باب استحباب ذكر الله في الخلوة (8998) 1 - محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا.
(8999) 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال رفعه قال: قال الله لعيسى - في حديث -: يا عيسى، ألن لي قلبك وأكثر ذكري في الخلوات، واعلم أن سروري أن تبصبص (1) إلي، وكن في ذلك حيا ولا تكن ميتا.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (2).

(٢) تقدم في البابين ١ و ٢ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الأبواب ٦ و ٧ و ١٠ وغيرها من هذه الأبواب، وفي الحديث ١٩ من الباب ١١٩، وفي الأحاديث ١ و ٤ و ١٠ من الباب ١٢٠ من أبواب العشرة، وفي الحديث ٧ من الباب ٦، وفي الحديث ٣ من الباب ١٨، وفي الأحاديث ٢ و ٧ و ١٠ و ١١ و ١٥ من الباب ٢٣، وفي الحديث ٤ من الباب ٣٦ من أبواب جهاد النفس.
الباب ٦ فيه حديثان ١ - الكافي ٢: ٣٦٢ / ٢.
٢ - الكافي ٢: ٣٦٤ / 3، وأورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 7، وفي الحديث 4 من الباب 11 من هذه الأبواب.
(1) التبصبص: التملق: عن الصحاح للجوهري 3: 1030 (هامش المخطوط).
(2) يأتي في الحديث 4 من الباب 7 من هذه الأبواب، وفي الحديث 1 من الباب 23 من أبواب فعل المعروف وتقدم في الأبواب 1 و 2 و 5 من هذه الأبواب.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست