يوم، فقال أبو الحسن عليه السلام: هذا وأنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له، ثم قال: ما ذنب الأيام حتى صرتم تتشأمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها، فقال الرجل: أنا أستغفر الله، فقال: والله ما ينفعكم ولكن الله يعاقبكم بذمها على ما لا ذم (عليها) فيه أما علمت أن الله هو المثيب والمعاقب والمجازي بالأعمال، فلا تعد ولا تجعل للأيام صنعا " في حكم الله. ( (9989) 4 - ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال عليه السلام: لا تسبوا الدنيا فنعم المطية الدنيا للمؤمن عليها يبلغ الخير وبها ينجو من الشر، إنه إذا قال العبد: لعن الله الدنيا قالت الدنيا: لعن الله أعصانا لربه.
(٥٠٩)