أبواب الذكر 1 - باب استحباب ذكر الله على كل حال ولو عند التخلي والجماع ونحوهما، قائما وقاعد ومضطجعا (8971) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: يا رب، أقريب أنت مني فأناجيك، أم بعيد فأناديك؟ فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، أنا جليس من ذكرني، فقال موسى (عليه السلام): فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك؟ قال: الذين يذكرونني فأذكرهم، ويتحابون في فأحبهم، فأولئك الذين إن أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم.
(8972) 2 - وبهذا الاسناد قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: إلهي، إنه يأتي علي مجالس اعزك واجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى، إن ذكري حسن على كل حال.