(٨٩٣٨) ٢ وعن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن سليمان بن سفيان، عن أبي علي القصاب قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فقلت:
(الحمد لله منتهى علمه) فقال: لا تقل ذلك، فإنه ليس لعلمه منتهى.
٥٩ - باب انه يكره أن يقال: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، بل يقال: من مضلات الفتن (٨٩٣٩) ١ - محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار): عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبيد، عن أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال - في حديث - إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة، قال: وسمع رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فقال: أراك تتعوذ من مالك وولدك، يقول الله عز وجل: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (١) ولكن قل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن).
(٨٩٤٠) ٢ - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: لا يقولن أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس من (١) أحد إلا وهو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فان الله يقول: ﴿واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (2).