* وعنه، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسى مثله.
في قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم).
5. عنه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: (ما يكون من
____________________
قوله: (علم ذلك عنده) أي علم كيفية نزوله بعدما لم يكن عنده سبحانه، وليس عليكم معرفة ذلك، ثم أشار إشارة خفية إلى أن المراد بنزوله تقديره نزول رحمته وإنزالها بتقديره بقوله: (وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا) ثم أفاد أن ما عليكم علمه أنه لا يجري عليه أحكام الأجسام والمتحيزات من المجاورة والقرب المكاني والتمكن في الأمكنة، بل حضوره سبحانه حضور وشهود علمي وإحاطة بالعلم والقدرة والملك بقوله: (واعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا).
قوله: (وفي قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) (1)).
هذا كلام المؤلف (رحمه الله)، أي روي في بيان قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة) هذه الرواية الآتية.
قوله: (وفي قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) (1)).
هذا كلام المؤلف (رحمه الله)، أي روي في بيان قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة) هذه الرواية الآتية.