3. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سئل عن معنى الله، فقال:
" استولى على ما دق وجل ".
4. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن العباس بن هلال، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله: (الله نور السموات والأرض) فقال: " هاد لأهل السماء، وهاد لأهل الأرض ".
____________________
وقوله: (تدفع به وتثاقل به (1) أعداءنا) أي تجعلهم متباطئين غير ناهضين للجدال وإن استنهضوا. وفي بعض النسخ " تناضل " مكان " تثاقل " يقال: فلان تناضل عن فلان: إذا رمى عنه وحاجج وتكلم بعذره ودفع عنه. ومن الحديث " بعدا لكن وسحقا! فعنكن كنت أناضل " (2) أي أجادل وأخاصم وأدافع.
وقوله: (أعداءنا الملحدين مع الله تعالى) أي المائلين عن الحق، المشركين مع الله المعبود بالحق غيره كأسمائه في المعبودية.
وقوله: (حتى قمت مقامي هذا) أي وصلت إلى مقامي في التدرب في الكلام والغلبة على المتكلمين قائما فيه، لم يقدر أحد أن يزيلني أو يزلني عنه.
قوله: (عن معنى الله) أي مفهوم هذا الاسم ومناطه، فقال: (استولى على ما دق وجل) أي على جميع الأشياء: دقيقها وجليلها. والاستيلاء على جميع الأشياء مناط المعبودية بالحق لكل شيء.
وقوله: (أعداءنا الملحدين مع الله تعالى) أي المائلين عن الحق، المشركين مع الله المعبود بالحق غيره كأسمائه في المعبودية.
وقوله: (حتى قمت مقامي هذا) أي وصلت إلى مقامي في التدرب في الكلام والغلبة على المتكلمين قائما فيه، لم يقدر أحد أن يزيلني أو يزلني عنه.
قوله: (عن معنى الله) أي مفهوم هذا الاسم ومناطه، فقال: (استولى على ما دق وجل) أي على جميع الأشياء: دقيقها وجليلها. والاستيلاء على جميع الأشياء مناط المعبودية بالحق لكل شيء.