____________________
وقوله: (وعلى كل صواب نورا) أي على كل اعتقاد مطابق لما في نفس الأمر موضحا مبينا يهدي إليه.
قوله: (فما وافق كتاب الله) أي ينتهي في البيان والاستدلال إليه أو إلى ما يوافقه (فخذوه وما خالف كتاب الله) أي ينتهي بيانه إلى ما يخالف كتاب الله، ولا ينتهي إليه ولا إلى ما يوافقه (فدعوه).
قوله: (قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر...).
هذا الكلام يحتمل وجوها:
أولها: قال علي بن الحكم: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه - أي الحسين - حضر ابن أبي يعفور في المجلس الذي سمع منه أبان.
وثانيها: قال أبان: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه - أي الحسين - حضر ابن أبي يعفور في مجلس سؤاله عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وثالثها: قال أبان: وحدثني حسين بن أبي العلاء أن ابن أبي يعفور حضر مجلس السؤال عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان السائل غيره. وهذا بعيد، والأمر فيه سهل.
قوله: (يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به).
هذا الكلام يحتمل وجهين:
أحدهما: السؤال عن الاختلاف الواقع في الحديث برواية الموثقين للحديثين المختلفين، فيشكل الأمر للثقة بالرواة (1) وحصول الظن بثبوتهما. ويكون قوله:
" ومنهم من لا نثق به " إشارة إلى أن من الأحاديث المختلفة ما يرويه من لا نثق به
قوله: (فما وافق كتاب الله) أي ينتهي في البيان والاستدلال إليه أو إلى ما يوافقه (فخذوه وما خالف كتاب الله) أي ينتهي بيانه إلى ما يخالف كتاب الله، ولا ينتهي إليه ولا إلى ما يوافقه (فدعوه).
قوله: (قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر...).
هذا الكلام يحتمل وجوها:
أولها: قال علي بن الحكم: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه - أي الحسين - حضر ابن أبي يعفور في المجلس الذي سمع منه أبان.
وثانيها: قال أبان: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه - أي الحسين - حضر ابن أبي يعفور في مجلس سؤاله عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وثالثها: قال أبان: وحدثني حسين بن أبي العلاء أن ابن أبي يعفور حضر مجلس السؤال عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان السائل غيره. وهذا بعيد، والأمر فيه سهل.
قوله: (يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به).
هذا الكلام يحتمل وجهين:
أحدهما: السؤال عن الاختلاف الواقع في الحديث برواية الموثقين للحديثين المختلفين، فيشكل الأمر للثقة بالرواة (1) وحصول الظن بثبوتهما. ويكون قوله:
" ومنهم من لا نثق به " إشارة إلى أن من الأحاديث المختلفة ما يرويه من لا نثق به