قوله: (نجزي المفترين) لأنهم أيضا اتخذوا العجل إذا لعجل ما يعبد من دون الله وهم يعبدون أهواءهم ومفتريات نفوسهم.
قوله: (فلا ترى صاحب بدعة) أي فلا ترى صاحب كل بدعة، إلا ذليلا في الدنيا والآخرة لأن الذلة مترتبة على اتخاذ العجل واتخاذ العجل اتخاذ بدعة على الاطلاق وقوله «ومفتريا» عطف على صاحب بدعة أي فلا ترى مفتريا على الله آخره إلا ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.