به من الصفات والغايات وغيرها.
قوله: (ومن أحسن من الله صبغة) من باب الإنكار والمقصود أن صبغته تعالى أحسن من كل صبغة لأن أثر الفاعل القوى أكمل وأحسن من أثر غيره ولان كل صبغة غير صبغته تعالى داثرة زائلة بخلاف صبغته تعالى بالإيمان فإنها باقية أبدا، نافعة دائما.
قوله: (قال هي الإيمان بالله) أريد بالكفر بالطاغوت الكفر بفلان وبالإيمان بالله الإيمان بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) إلا أنه أضيف إلى الله ما يضاف إليه تعظيما له، فلا يرد أن تفسير العروة الوثقى بالايمان بالله يوجب التكرار بعد قوله «ويؤمن بالله».
2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن عبد الله بن فرقد، عن حمران بن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) قال: الصبغة هي الإسلام.
3 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهم السلام) في قول الله عز وجل: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) قال: الصبغة هي الإسلام، وقال في قوله عز وجل: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) قال: هي الإيمان.