من الآفات في الدين والنواقص في اليقين (إلى دار السلام) وهي الجنة التي أعدت للمتقين.
* الأصل 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، جميعا، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص به غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا.
* الشرح قوله: (جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا) وبحكم المقابلة جعل الشر كله بيت وجعل مفتاحه الرغبة في الدنيا وهذا التمثيل لقصد الإيضاح والتحقيق دون المبالغة لأن كل ما ينبغي أن يتصف به الإنسان من العقائد والأخلاق والآداب والأعمال التي بينها الصادقون ورغبوا فيها فهو الخير والمندرج في ترك الدنيا ورفض الميل إليها والتعلق بها وكل ما ينبغي أن يتنزه