المتحابون في الله».
* الشرح قوله: (على منابر من نور) النور الضوء وهو خلاف الظلمة والظاهر أن المراد بالمنبر معناها المعروف (1) المراد بالنور الحقيقية إذ التحابب من الأعمال الصالحة وهي على تفاوت مراتبها نور يم القيامة، وقوله (حتى يعرفوا) غاية لكونهم على منابر وإضاءة نور وجوههم.
* الأصل 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحب والبغض، أمن الإيمان هو؟ فقال: وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الآية ( حبب إليكم الإيمان وزينه في وقلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان واولئك هم الراشدون).
* الشرح قوله: (قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحب والبغض أمن الإيمان هو) أي عن حب علي (عليه السلام) وبغض عدوه، أو عن حب المؤمنين وبغض عدوهم، أو عن حب الخير والطاعة وبغض الشر والمعصية. والحصر في قوله (وهل الإيمان إلا الحب والبغض) للمبالغة لأن الإيمان بالشيء لا يتحقق بدون حب ذلك الشيء وبغض ضده ولعل المراد بالإيمان في الآية على الاحتمال الأول على (عليه السلام) أو الإيمان به. وبالكفر والفسوق والعصيان الثالثة الغاصبون للخلافة، أو المراد بالكفر الإنكار والجحود ظاهرا وباطنا وبالفسوق الإنكار باطنا فقط وبالعصيان ترك متابعة السنة وعدم الامتثال بالأوامر والنواهي مع احتمال أن يراد بالإيمان الإيمان بالله وبرسوله وحججه (عليهم السلام).
* الأصل