عليه) لعل الكراهية علة لتحويله بالناسخ والحق الأمر المنسوخ ووجه التثاقل إن النفس يثقل عليها الأمر المكرر وتنشط بالأمر الجديد، أو علة لتحويله بالناسخ دون جمعه معه مع أن في كلا الأمرين صلاح العبد إلا أن الرفق يقتضى النسخ لئلا يتثاقل الحق عليه والله أعلم.
* الأصل 15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه.
16 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان عن الحسن بن الحسين، عن الفضيل ابن عثمان قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس.
* الشرح قوله: (من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس) لأن رفقه بهم يوجب ميل القلوب إليه والتألف والتودد بينهم وله مدخل عظيم لنيل المقصود منهم.