* قوله (عليه السلام): ومن كرم أصله [ص 27 ح 29] أي كانت طينته من فضل طينتنا.
* قوله (عليه السلام): غلظ كبده [ص 27 ح 29] أي قسى قلبه.
* قوله (عليه السلام): ومن فرط تورط [ص 27 ح 29] أي ضيع الأحكام ولم يراع حدودها وقع في الورطة، وهي ما لا نجاة منه.
* قوله (عليه السلام): عن التوغل [ص 27 ح 29] أي الدخول.
* قوله (عليه السلام): ومن لم يعلم لم يفهم إلخ [ص 27 ح 29] إذا حملت العلم المنفي هنا على التصديق بوجود الواجب تعالى، والفهم على ما يتفرع على ذلك العلم من التصديق بالرسالة والإمامة والأحكام الشرعية وما هو من هذا القبيل فالترتيب في الكل ظاهر لاخفاء فيه.
قوله (عليه السلام): ليس بين الإيمان والكفر إلا قلة العقل [ص 28 ح 33] أي ليس بين الإيمان والكفر واسطة إلا قلة العقل، وأراد بالإيمان الكامل الذي يأتي وصفه في كتاب الإيمان، لا الإيمان الذي إذا خرج عنه الإنسان لم تجر عليه أحكام المسلمين، فلا إشكال في الحديث.
قوله (عليه السلام): بالعقل استخرج غور الحكمة إلخ [ص 28 ح 34] الغور: قعر البحر ونحوه، ففي الكلام استعارة مكنية، فإنه شبه في النفس الحكمة - وهي علم الشرائع - بالبحر البعيد الغور ثم أثبت لها الغور تخييلا. هذا على رأي صاحب التلخيص، وأما على رأي السكاكي وقدماء البيانيين فتقريره بوجه آخر كما لا يخفى، والمعنى أنه بالعقل استخرج ما في غور الحكمة من لطائف در (1) العبارات وغرائب لآلي القربات، ولو كان ذلك الاستخراج بالأخذ عن ينابيع الحكمة وأهل بيت النبوة، فإن رتبهم إنما علمت بالعقل، ثم عكس وقال: " وبالحكمة "، أي